أنهى النادي الأهلي الأمور المتعلقة بفسخ تعاقده مع المدير الفني السويسري مارسيل كولر بالتراضي، ونتيجة لذلك حصل كولر على راتب ثلاثة أشهر إضافة إلى مستحقاته ومكافآته عن الموسم الرياضي الذي انتهى في 30 يونيو 2025، ويسعى الأهلي لتقديم الشكر لكولر على ما قدمه خلال فترة تدريبه للفريق مع تمنياته له بالتوفيق في مستقبله.
أعلن دينو لامبرتي، وكيل أعمال كولر، أن أزمة مستحقات المدرب السويسري انتهت بعد حصوله على راتب ثلاثة أشهر مع مكافآته، مما أدى إلى تسوية الأمور بين الطرفين بشكل ودي. جاء رحيل كولر عن الأهلي في أبريل الماضي بعد خروج الفريق من نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا على يد صن داونز الجنوب أفريقي، وقد عانى كولر من تصرفات غير مقبولة من بعض الجماهير، ورغم ذلك حافظ على إرثه من الإنجازات مع النادي.
كثفت إدارة الأهلي اتصالاتها مع لامبرتي خلال الأيام الماضية، حيث قام الدكتور عبد الله شحاتة بالتواصل مع الوكيل لترتيب استحقاقات كولر، وجرى التفاهم حول حصوله على راتب يمثل ثلاثة أو أربعة أشهر مقابل التنازل عن باقي مستحقاته، وهو ما تحقق في النهاية. ينص عقد كولر مع الأهلي على حصوله على راتب شهري يبلغ 250 ألف يورو حتى نهاية عقده في يونيو 2026، في حال تم إقالته قبل انتهاء تلك المدة.
عبر دينو لامبرتي عن تقديره للعلاقة القائمة بين الأهلي وكولر عبر حسابه في انستجرام، حيث أعلن التوصل إلى تسوية ودية لجميع مسائل العقد. كما أشار إلى أن كولر حصل على ما يعادل راتب ثلاثة أشهر كفترة إشعار تصل إلى 750 ألف دولار، ما يعادل حوالي 42 مليون جنيه، بالإضافة إلى جميع مستحقاته المتبقية.
مثل أزمة مستحقات كولر تحديًا كبيرًا لإدارة الأهلي، حيث كان المدرب السابق يستحق أكثر من 3 ملايين دولار، أي ما يقارب 150 مليون جنيه مصري، إلا أن الإدارة استطاعت إدارة الوضع بشكل حكيم والتوصل إلى حل يضمن إنهاء الملف دون خسائر تذكر.