
ارتبط اسم المدرب السويسري مارسيل كولر بتولي مهمة القيادة الفنية لفريق الهلال السوداني، وذلك بعد نجاحه الملحوظ مع الأهلي، حيث تمكن من تحقيق 11 بطولة خلال فترة قيادته التي استمرت لثلاثة مواسم. لا تزال هناك أزمة بشأن الشرط الجزائي في عقد كولر مع الأهلي، حيث أن المدرب كان مرتبطا بعقد يستمر حتى نهاية موسم 2025-2026، لكنه تم فسخ هذا العقد قبل نهاية الموسم الماضي بسبب الأداء المتواضع للفريق وخروجه من بطولة دوري أبطال أفريقيا على يد صن داونز الجنوب أفريقي.
ينص العقد على أن أي من الطرفين إذا قام بفسخ العقد، يتحمل قيمة راتب الطرف الآخر حتى نهاية مدة العقد المقررة في يونيو 2026. كان راتب كولر يبلغ 250 ألف دولار شهرياً، بعد زيادة المقابل المالي عقب تجديد عقده مع الأهلي. لذلك، يستحق كولر مبلغ 3.5 مليون دولار من الأهلي منذ وقت إقالته وحتى نهاية عقده.
إذا تولى كولر قيادة الهلال السوداني، فإن ذلك يعني انتهاء أحقيته في مطالبة الأهلي بدفع الجزء المتبقي من قيمة الشرط الجزائي، بناء على لوائح الفيفا التي تلزم الأهلي بسداد قيمة العقد حتى نهايته أو إبرام تعاقدات جديدة مع مدرب آخر. في الوقت نفسه، يواصل الأهلي تحويل راتب كولر بشكل منتظم، في ظل العلاقة الطيبة التي تجمع بين الطرفين، كما يتم التفاوض مع المدرب السويسري للتوصل إلى اتفاق بشأن التنازل عن باقي قيمة الشرط الجزائي.
بعد مغادرة كولر الأهلي عقب توديع دوري أبطال أفريقيا من نصف النهائي، تولى عماد النحاس قيادة الفريق بشكل مؤقت ونجح في قيادة الأهلي لتحقيق اللقب رقم 45 في تاريخه، قبل أن يتم تعيين الإسباني خوسيه ريبيرو مدرباً للفريق الأحمر تحضيرا للمشاركة في كأس العالم للأندية التي أقيمت مؤخراً في الولايات المتحدة.