
كشفت دار الإفتاء المصرية عن موعد صيام عاشوراء 2024، موضحة أن صيامه سنة نبوية تكفر ذنوب السنة الماضية، ولفتت إلى أن يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم، ويستحب صيام أيام 9 و10 و11 من شهر محرم، ويجوز صيامه منفردا دون يوما قبله أو يوما بعده، وبالرغم من أنه من الأفضل صيامه عاشوراء مع تاسوعاء والحادي عشر إلا أنه في حالة صيامه منفردا يحصل الصائم على فضل يوم عاشوراء كاملا.
موعد صيام يوم عاشوراء 2024
بالرغم من اختلاف العلماء في تحديد يوم عاشوراء، إلا أنه من المرجح حسب رأي غالبية جمهور العلماء أنه يوم العاشر من شهر محرم، وأشار الإمام النووي إلى أن عاشوراء وتاسعواء اسمان ممدودان، حيث أن أن تاسوعاء هو التاسع من شهر محرم وعاشوراء هو يوم العاشر من شهر محرم، وحددت دار الإفتاء موعد صيام عاشوراء وهو يوم الثلاثاء 16 يوليو، وصيام يوم تاسوعاء الاثنين 15 يوليو 2024، مؤكدة أن صيام عاشورا هو سنة نبوية وأن صيامه يكفر ذنوب سنة ماضية.
فضل صيام يوم عاشوراء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” صيام عاشوراء يكفر السنة الماضية، وصوم يوم عرفة يكفر سنتين الماضية والقادمة”، وعن ابن عباس رضي الله عنه قال ما رأيت النبي يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم، يوم عاشوراء، وهذا الشهر، شهر رمضان”، رواه البخاري ومسلم والنسائي وأحمد.

سبب صيام يوم عاشوراء
شرع الله سبحانه وتعالي صوم يوم عاشوراء، لأنه الله نجى في هذا اليوم سيدنا موسى عليه السلام وقومه بني إسرائيل ن بطش فرعون وملئه، وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم إلى المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم، فصامه موسى- عند مسلم شكرا- فقال الرسول صلى الله عليه وسلم فأنا أحق بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه”.
حكم صيام يوم عاشوراء
كان واجبا بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، في أول الأمر عن الصحيح من قول أهل العلم لثبوت أمر صيامه، كما في حديث سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال:” أمر النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من أسلم أن أذن في الناس: أن من كان أكل فليصم بقية يومه، ومن لم يكن أكل فليصم، فإن اليوم يوم عاشوراء”، متفق عليه، ولما فرض في السنة الثانية من الهجرة نسخ وجوب صومه وبقي على الاستحباب، ولم يقع الأمر بصيام عاشوراء إلا في سنة واحدة هي السنة الثانية من الهجرة حيث فرض عاشوراء في أولها، ثم فرض رمضان بعد منتصفها، ثم عزم النبي في آخر عمره في السنة العاشرة على ألا يصومه مفردا بل يصوم قبله التاسع من محرم.
فضل الصيام
من الله سبحانه وتعالى على عباده الصائمين بالعديد من الفضائل ومن أهمها:
- الصوم لله عز وجل وهو يجازي به
- للصائم فرحتين” إذا أفطر أفرح وإذا لقى ربه فرح بصومه”
- خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك
- أعد الله لأهل الصيام بابا في الجنة لا يدخل منه سواهم
- من صام يوم واحد في سبيل الله أبعد الله وجهه عن النار سبعين عام
- الصوم ” جنة ” أي وقاية من النار
- الصوم يكفر الخطايا
- الصوم يشفع لصاحبه يوم القيامة
- الصوم يكفر ذنوب سنوات” يوم عرفة يكفر ذنوب سنتين وصيام يوم عاشوراء يكفر ذنوب السنة الماضية”