
يواجه الاتحاد السكندري أزمة مالية تعوق قدرتهم على إبرام تعاقدات جديدة خلال فترة الانتقالات الصيفية، مما يهدد طموحات الفريق وجماهيره في الموسم المقبل، وقد أثر ذلك سلبا على خيارات الجهاز الفني بقيادة أحمد سامي، حيث اضطر للتكيف مع هذه الظروف الصعبة.
على الرغم من اتفاق أحمد سامي مع الإدارة على إبرام صفقات مميزة لتعزيز الفريق، إلا أنه تفاجأ بعدم قدرة الإدارة الحالية برئاسة محمد صلامة على تلبية احتياجات الجهاز، مما دفعه للتفكير في التعاقد مع لاعبين غير مرتبطين بعقود مع أنديتهم، وهذا الخيار ساعده في سد العجز في بعض المراكز بناء على ما تتيحه السوق.
تمكن الاتحاد من ضم عدد من اللاعبين الجدد دون دفع أي مقابل مالي، منهم يوسف نادر ومحمد توني ومحمد كناريا وسامادو وجون إيبوكا ونور علاء ومحمود جنش ومحمود عجيب وإسحاق سافيور، وقد انضموا جميعا بالمجان، بينما تم استئجار أحمد محمود من الزمالك مقابل مالي ضئيل.
رغم رغبة أحمد سامي في الحصول على لاعبين مميزين، فإن عدم قدرة الإدارة على توفير السيولة المالية جعل الأمور صعبة، مما دفع المدير الفني للبحث عن خيارات من اللاعبين الأحرار فقط.
في إطار متصل، بدأ نادي الاتحاد السكندري مفاوضات مع النيجيري أبو بكر ليادي، لاعب سموحة، للتعاقد معه لتعزيز صفوف الفريق، مستفيدا من فسخ عقد اللاعب مع سموحة في الفترة الحالية، ويتميز ليادي بقدرته على اللعب في مراكز الوسط والظهير الأيمن والجناحين.
يطمح أحمد سامي إلى إبرام عدد كبير من الصفقات لدعم الفريق بشكل مناسب، وذلك من أجل المنافسة بقوة على المراكز المتقدمة خلال الموسم الجديد.
علاوة على ذلك، اقترب الاتحاد من الحصول على خدمات جاستن آرثر، مدافع سيراميكا، على سبيل الإعارة لموسم واحد، في محاولة لتقوية خط الدفاع للموسم المقبل.
استمرت المفاوضات بشأن آرثر، وتبين أن ناديه كان قد تمسك به في البداية، لكن التغيرات الأخيرة أظهرت مرونة من سيراميكا تجاه الفكرة، كما تفاوض الاتحاد أيضاً مع سيراميكا لضم عمرو قلاوة، إلا أن تمسك علي ماهر المدير الفني ببقاء اللاعب حال دون إتمام الصفقة.