يسود الغضب في نادي ريال مدريد قبل انطلاق بطولة الدوري الإسباني لموسم 2025-2026، حيث يفتتح الفريق مشواره بمواجهة أمام أوساسونا. تقام المباراة يوم 19 أغسطس الجاري على ملعب “سانتياجو برنابيو” في أولى مباريات الفريق بالدوري الإسباني.
تشير صحيفة “آس” الإسبانية إلى أن ريال مدريد يعتبر أن رابطة الليجا أظهرت قلة تعاطف واضحة، خاصة أن أوساسونا لم تعترض على فكرة التأجيل، مما يعني أن القرار لم يكن نتيجة وجود نزاع بين الناديين. وفقًا لتوصيات الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين، كان من المفترض أن يحصل اللاعبون على 3 أسابيع من الراحة تليها 3 أسابيع من التحضير قبل العودة للمباريات الرسمية.
حصل لاعبو مدريد على 24 يومًا من الراحة، لكن فترة الإعداد الفعلية للموسم الجديد ستقتصر على 15 يومًا فقط، قبل أول مباراة رسمية، مع غياب جدول ودي حقيقي، باستثناء مباراة واحدة فقط يوم 12 أغسطس أمام فريق دبليو إس جي تيرول النمساوي. كان النادي يأمل في بدء موسمه بالجولة الثانية، يوم 24 أغسطس أمام أوفييدو، وهو ما تم الاتفاق عليه سابقًا، حيث كان من المفترض أن تحصل الأندية المشاركة في كأس العالم للأندية على تأجيل للجولة الأولى إذا بلغت الأدوار النهائية، لكن الليجا أنكرت وجود مثل هذا الاتفاق.
يرى مسؤولو النادي أن العلاقة المتوترة مع خافيير تيباس، رئيس الليجا، قد أثرت على القرار، كما أن رفض التأجيل قد يعكس الموقف السلبي الذي تتبناه الليجا تجاه بطولة كأس العالم للأندية التي تنظمها فيفا. يأتي هذا القرار بعد موسم استثنائي لريال مدريد خاض خلاله 68 مباراة، وهو الرقم الأعلى في تاريخ النادي خلال موسم واحد، مع وجود فارق زمني قدره 40 يومًا فقط بين مباراة نصف نهائي المونديال ومباراة أوساسونا، ليكون بذلك أقصر فترة راحة في تاريخ النادي منذ عام 1987 حين تحول الدوري الإسباني إلى نظام 20 فريقًا.