يستعد فريق مانشستر سيتي، بقيادة المدرب بيب جوارديولا، لبدء الموسم الجديد 2025/26 حيث تنطلق منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز في أغسطس الجاري، وستكون المباراة الافتتاحية للفريق ضد ولفرهامبتون يوم السبت 16 أغسطس. تواجه مانشستر سيتي ضغوطًا إضافية بعد الخروج المفاجئ من دور الـ16 في بطولة كأس العالم للأندية على يد الهلال السعودي.
تواجه علاقة جوارديولا الشخصية تحديات كبيرة، حيث يعاني من مشاكل مع زوجته كريستينا أدت إلى انفصال غير رسمي بينهما في نهاية العام الماضي، وتزامن ذلك مع أداء غير مرضٍ للفريق في فترة الركود تحت إشرافه، مما دفع العديد إلى الربط بين الوضعين. على الرغم من التقارير السابقة التي أفادت بعودة المياه إلى مجاريها بينهما، تشير الأنباء الأخيرة إلى أن الأمور لم تكن كما يبدو.
ذكرت صحيفة “ذا صن” أن جوارديولا وزوجته في طريقهما نحو الطلاق الرسمي، ومن المتوقع الإعلان عن القرار خلال الشهر المقبل، حيث كانت هناك محاولات للحفاظ على انفصالهما بشكل ودي، لكن الظروف الراهنة تفرض الحاجة للإعلان الرسمي في ضوء تدهور علاقتهما. أشارت مصادر مقربة إلى أن العلاقة تحولت من ودية إلى شديدة التوتر، حيث أكدت الصحافيتان لورا فا ولورينا فاسكيز، اللتان كشفتا عن انفصالهما، عدم إمكانية العودة.
كانت كريستينا قد عادت إلى إسبانيا بعد خمس سنوات من الإقامة في مانشستر، وقررت طلب الطلاق بعد فترة قصيرة من توقيع جوارديولا على عقد جديد مع الفريق في ديسمبر الماضي، حيث يُعتقد أن هذه الخطوة كانت القشة التي قصمت ظهر العلاقة. المخاوف تتزايد الآن من تأثير هذه الاضطرابات الشخصية على موسم مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي.