
دافع ديدييه بوديمبو، وزير الرياضة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، عن صفقة الرعاية مع نادي برشلونة الإسباني، التي تم إعلانها رسميًا مؤخرًا، حيث تبلغ قيمة العقد 44 مليون يورو، وسيستمر التعاون لمدة أربع سنوات.
يتضمن الاتفاق منح جمهورية الكونغو الديمقراطية فرصة استضافة مباراة واحدة سنويًا على أرضها، بالإضافة إلى تنظيم أربعة معسكرات تدريبية في إسبانيا، يدوم كل منها خمسة أيام، حيث ستشمل المشاركة خمسة عشر لاعبًا من الكونغو.
الصفقة أثارت حفيظة البعض، نظرًا للقيمة المالية الكبيرة في ظل افتقار البلاد للاستثمارات المطلوبة في تطوير بنيتها التحتية الرياضية، لكن بوديمبو كان واضحًا في الدفاع عن هذا التعاون. إذ قال في تصريحات لصحيفة “ماركا” الإسبانية، إن الأهم هو تدريب اللاعبين وتطوير مهاراتهم، بحيث تصبح القمصان عنصرًا إضافيًا، وأضاف إذا اكتشفنا نجمًا مثل ميسي بين اللاعبين الكونغوليين القادمين إلى برشلونة، فماذا سيكون رد فعله؟
وأردف بوديمبو أن تحالفات جمهورية الكونغو الديمقراطية مع الأندية الكبرى مثل برشلونة وموناكو ستمكن من إحياء وتمكين ما وصفه بـ ميسي الكونغولي، وهو ما يعكس أهمية تلك الشراكات في تطوير كرة القدم في بلاده.