
كشفت تقارير صحفية فرنسية عن تطورات جديدة بشأن نجم فريق باريس سان جيرمان، أشرف حكيمي، في إطار اتهامه بالتورط في قضية اغتصاب تعود وقائعها إلى العام الماضي. وذكرت صحيفة “لو باريزيان” أن مكتب المدعي العام في نانتير طالب بإحالة حكيمي إلى محكمة جنائية لمواجهته بتهمة الاغتصاب.
وتتعلق القضية بشكاوى تقدم بها المجني عليها، إذ أشارت الأنباء إلى أنها تمكنت من دفع حكيمي بعيدًا مستخدمة قدميها، وتوجهت بعد ذلك إلى هاتفها لترسل رسالة نصية إلى صديقتها لاستدعائها، حيث كانت تعاني من الإرهاق الشديد نتيجة الحادث. وفي وقت لاحق، أكدت الصديقة ما قالته الضحية المزعومة أمام الشرطة بعد أن ذهبت الفتاة للإبلاغ عن الواقعة، مما أدى إلى توجيه تهمة الاغتصاب ضد حكيمي في الثالث من مارس من العام نفسه.
احتجز حكيمي لدى الشرطة بعد تلك الشكوى، حيث قرر مكتب المدعي العام فتح تحقيق قضائي ووضعه تحت المراقبة، لكنه نفى دائمًا تلك الاتهامات، مشيرًا إلى أنها مؤامرة تستهدف استغلاله للحصول على مكاسب مالية. ومع ذلك، صرح مكتب المدعي العام في نانتير بأنهم قدموا لائحة اتهام نهائية يوم الجمعة الماضي تطالب بمثول حكيمي أمام المحكمة الجنائية.
وقد رحبت محامية حكيمي بهذا القرار، لكنها تعتقد أن لائحة الاتهام تفتقر إلى المنطق وتتناقض مع الأدلة المتاحة. وأكدت أن أدلتهم تثبت كذب المدعية، مستندة إلى التقييمات النفسية التي تمت. وأفادت بأن حكيمي وفريقه القانوني لا يزالان هادئين كما كانا منذ بداية الإجراءات، وإذا تم تأييد التهم, فإنهم سوف يستأنفون بكل تأكيد.
تستمر باريس سان جيرمان في دعم حكيمي منذ بداية القضية وحتى الآن، مما يشير إلى إصرار النادي على مؤازرته في ظل هذه الأوضاع المعقدة.