دخلت أزمة اللاعب الفلسطيني حامد حمدان، لاعب وسط فريق بتروجت، مراحل جديدة بعد اتخاذه خطوات جدية للضغط على إدارة ناديه للسماح له بالرحيل خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. بدأت الأزمة عندما تلقى حامد حمدان العديد من العروض من بعض الأندية، وجاء ذلك بعد تقديمه أداءً مميزًا مع الفريق البترولي في الموسم الماضي.
تلقى حمدان عروضًا من أندية المصري والبنك الأهلي والزمالك، ولكن سرعان ما ابتعد الناديان الأولان نظرًا لرغبة اللاعب في الانتقال إلى الزمالك. وعلى الرغم من العروض المغرية، تمسكت إدارة بتروجت باستمرار حمدان في صفوف الفريق وأكدت أنها لا تنوي التفريط في أي لاعب خلال هذه الانتقالات، خاصة في ظل وجود أكثر من عرض للاعبين آخرين.
ردًا على التمسك من قبل إدارة بتروجت، رفضت إدارة الزمالك التخلي عن التعاقد مع حمدان وحددت جلسة مع إدارة بتروجت لتقديم عرض للفوز بخدمات اللاعب الذي أصبح مطلبًا للجماهير البيضاء. اجتمع جون إدوارد مع إدارة بتروجت لمدة تقارب الخمس ساعات وقدم الزمالك عرضًا ماليًا بالإضافة إلى بعض لاعبي الشباب، لكن إدارة بتروجت رفضت العرض وطالبت بزيادة المقابل المالي.
بعد عدم التوصل إلى اتفاق، رفع حمدان راية العصيان في وجه إدارة بتروجت، حيث عبر عن رغبته في الرحيل والانضمام إلى صفوف الزمالك خلال فترة الانتقالات، رافضًا أي محاولات للاستمرار مع الفريق، وقد غاب عن التدريبات والمباريات الودية حتى الآن. في المقابل، أرسلت إدارة بتروجت خطابًا رسميًا إلى حمدان بسبب تغيبه عن التدريبات، وبدأت بتطبيق لائحة الغيابات كخطوة أولى قبل إعداد شكوى متكاملة بشأن تصرفات اللاعب لتقديمها إلى اتحاد الكرة.
حتى الآن، لم يقدم الزمالك أي عرض جديد لحامد حمدان منذ جلسة جون إدوارد، لكن هناك توجهًا لدى الزمالك لإجراء محاولة أخيرة خلال الساعات القادمة للتعاقد مع اللاعب.