
عاد الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما ليتصدر عناوين الأخبار مجددًا داخل نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، هذا ما أثار جدلاً كبيرًا في إيطاليا، موطن الحارس الباريسي. وفقًا لتقرير شبكة “فوت ميركاتو” الفرنسية، يبدو أن باريس سان جيرمان يدخل فصلًا جديدًا من الأزمات المعتادة المرتبطة بحراس المرمى، حيث أن هذه الأزمة ليست جديدة على النادي الذي سبق أن واجه مواقف مشابهة مع حراس سابقين مثل سالفاتوري سيريجو وكيفين تراب وألفونس أريولا وجيانلويجي بوفون وكيلور نافاس.
في الموسم الماضي، واجه دوناروما منافسة مع ماتفي سافونوف، الذي فضله المدرب لويس إنريكي في بعض المباريات، ورغم ذلك استطاع الحارس الإيطالي في النهاية أن يحافظ على مركزه الأساسي. أثبت دوناروما أهميته من خلال أدائه الحاسم في مباريات مصيرية، مما كان من الممكن أن يؤثر إيجابًا على مفاوضات تجديد عقده مع إدارة النادي، لكن هذا الملف ظل عالقًا في الأشهر الأخيرة، وشهد تطورًا جديدًا خلال هذا الأسبوع.
تزايدت التكهنات حول مستقبل دوناروما، الذي لم يتوصل إلى اتفاق مع النادي بشأن راتبه الجديد، فقد ارتبط اسمه بعدة أندية كبرى مثل تشيلسي ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وجالطة سراي بالإضافة إلى بعض الأندية السعودية. ومع ذلك، لا يمكن استبعاد احتمالية بقاء الحارس الإيطالي في العاصمة الفرنسية، وهو أمر قد لا يكون مرغوبًا له، وذلك لأنه سوف يتنافس مباشرة مع لوكاس شوفالييه الذي قد يبدأ المنافسة بأفضلية، جميع الاحتمالات لا تزال مفتوحة حتى نهاية سوق الانتقالات.
في إيطاليا، أثارت قضية دوناروما جدلاً واسعًا، حيث كتبت صحيفة “كورييري ديلا سيرا” أن 15 يومًا مرت منذ خسارة باريس سان جيرمان نهائي كأس العالم للأندية أمام تشيلسي، وكان أمل الرئيس ومدير النادي الرياضي لويس كامبوس أن يتم تجديد عقد الحارس العملاق مباشرة بعد تلك المباراة رقم 65 من موسم طويل وقوي شهد حصول النادي على أربع ألقاب، من بينها دوري أبطال أوروبا. كما أضافت الصحيفة أن دوناروما، الذي ينتهي عقده بعد عام، لم يكن يومًا أبعد عن باريس كما هو الآن، حيث أن النادي لم يعد ينوي تحسين راتب الحارس الذي يُتقاضى نحو 850 ألف يورو شهريًا.