كشف عمرو الجنايني، عضو لجنة التخطيط السابق بنادي الزمالك، أن أحمد سيد “زيزو” صانع ألعاب فريق الأهلي الحالي طلب مبلغ ثمانين مليون جنيه سنوياً لتجديد عقده مع الزمالك، بالإضافة إلى خمسين مليون جنيه كمنحة توقيع، وقد تمت الموافقة على تلك الشروط وتدبير المبلغ من خارج النادي، ويعتقد الجنايني أن هذه الإغراءات المالية كانت أحد أسباب انتقال اللاعب إلى القلعة الحمراء.
وأوضح الجنايني خلال تصريحات تليفزيونية لقناة أون تايم سبورت أن الزمالك تلقى عرضاً لشراء زيزو مقابل خمسة ملايين ونصف مليون دولار من نادي نيوم السعودي، رغم أن مسؤولي القلعة البيضاء وافقوا على العرض، إلا أن الصفقة تم إيقافها بسبب بند عدم فسخ التعاقد مع اللاعب قبل موسمين.
وأشار الجنايني إلى أنه كان هناك محادثات بينه وبين أحمد سيد زيزو، مضيفاً أن هناك مفاجآت كثيرة إذا تم الكشف عنها، منوهاً أن زيزو هو من طلب منه الحديث عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتأكيد على استمراره في الزمالك.
ونفى الجنايني الأنباء حول وجود تطاول من حسين لبيب، رئيس نادي الزمالك، على والد زيزو خلال جلسة التفاوض لتجديد عقد اللاعب، حيث أكّد أنه تحدث مع أحد أصدقاء زيزو حول الموضوع، موضحاً أن الجلسة تمت في وجود كل من حسين لبيب وهشام نصر وحسام المندوه في مكتب هاني بيرزي، بينما حضر اللاعب ووالده واثنان من أصدقائه.
وتابع الجنايني بأن أحمد حسام ميدو كان أكثر شخص عمل داخل لجنة التخطيط، وبسبب غياب الإدارات التنفيذية شهدت اللجنة ضغطاً كبيراً، لذلك قاموا بالتفاوض مع اللاعبين بأنفسهم دون الالتفات لأي انتقادات.
اختتم الجنايني حديثه بالإشارة إلى أن علاقته بالعامري فاروق كانت قوية للغاية، وأنه كان يتميز دائماً بالروح الرياضية، معلقاً أن الرياضة المصرية قد خسرت هذا العنصر الفعال.