
توسط عدد من لاعبي فريق الزمالك، وفي مقدمتهم عبد الله السعيد وعمر جابر، لدى المدير الرياضي للفريق جون إدوارد، من أجل العفو عن أحمد فتوح لاعب الفريق بعد الأزمة الأخيرة التي تخص حضوره إحدى الحفلات في الساحل الشمالي. حاول السعيد وجابر إقناع إدوارد بضرورة عودة اللاعب للتدريبات، خاصة وأنه التزم بالعقوبات التي فرضت عليه بعد تلك الحادثة، كما لم يعترض على القرارات المتخذة ضده.
أكد الثنائي للمدير الرياضي أن اللاعب سيقبل العقوبة المالية المفروضة عليه، إلا أن استمرار تدريبه بشكل منفرد لا يصب في مصلحة أحمد أو الفريق. ورغم محاولات السعيد وجابر، لم يتضح بعد موقف جون إدوارد من القضية، حيث يُستمر التدريب الفردي للاعب حتى يتم حسم موقفه من العودة إلى التدريبات الجماعية.
قرار الزمالك بتحويل لاعب الفريق للتحقيق جاء بناءً على توجيهات المدير الرياضي، وتم توقيع غرامة مالية مقدارها مليون جنيه عليه، بالإضافة إلى إيقاف صرف مستحقاته بشكل مؤقت. الغرامة تأتي نتيجة تصرف اللاعب غير المنضبط وسهره في الحفلة، علاوة على الصورة التي نشرها على حسابه في إنستجرام وهو يعزف على آلة موسيقية.
بالرغم من مرور عدة أيام على الحادثة، لم يحدد النادي بعد موعدًا رسميًا للتحقيق مع فتوح، مما يزيد من حالة الغموض المحيطة بمستقبله مع الفريق.