
يحاول هانز فليك، المدير الفني الجديد لبرشلونة، السير بحذر في ملف حراسة المرمى وسط توتر واضح بين النادي وحارسه مارك أندريه تير شتيجن، الذي يستعد للخضوع لجراحة في الظهر ستبعده لفترة طويلة، وقد شارك الحارس الشاب خوان جارسيا في التشكيل الأساسي أمام فيسيل كوبي، مرتديًا القميص رقم 1، وهو ما أثار جدلًا واسعًا باعتباره رقم شتيجن الأساسي.
فاجأ تير شتيجن إدارة برشلونة بإعلان مدة غيابه المتوقعة بثلاثة أشهر عبر بيان شخصي على منصاته الاجتماعية، وهي خطوة أغضبت النادي الذي يعتقد أن مدة التعافي ستتراوح بين أربعة وخمسة أشهر وفقًا لتقديرات الخبراء، لذا فإن الفارق الزمني ليس تفصيلًا بسيطًا بل هو عامل حاسم في إمكانية قيد بديل له باستخدام جزء من راتبه.
رغم العلاقة الطويلة التي تربط فليك بشتيجن منذ سنوات في المنتخب الألماني، إلا أن المدرب الجديد لا يضعه ضمن خططه، وترك ملف القيد والبدائل بالكامل للإدارة الرياضية بقيادة ديكو، بحسب ما أفادت صحيفة سبورت الإسبانية، ويبدو أن شتيجن توجه إلى مدينة بوردو الفرنسية لإجراء العملية الجراحية دون مرافقة أي طبيب من النادي، ما يُعد مؤشرًا إضافيًا على عمق التوتر بين الطرفين.
يبدو أن فليك سيكون مضطرًا قريبًا لحسم مصير شارة القيادة، حيث يتصدر شتيجن قائمة القادة في الفريق، لكن تصرفه الأخير دفع بعض الأصوات داخل النادي للمطالبة بسحب الشارة منه، ومن المنتظر أن يُعاد تقييم الموقف بعد انتهاء جولة اليابان وكوريا، في وقت يتقاسم فيه الشارة حاليًا مع أربعة لاعبين آخرين وهم أراوخو، دي يونج، رافينها وبيدري.