
غادر الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن مدينة برشلونة متوجهًا إلى بوردو الفرنسية، حيث سيسعى للخضوع لعملية جراحية في ظهره صباح الثلاثاء داخل أحد المراكز الطبية المتخصصة هناك، وتأتي هذه العملية لعلاج إصابة مزمنة في منطقة الفقرات القطنية، وقد سبق لتير شتيجن أن خضع لجراحة مشابهة في العام الماضي.
شهدت العلاقة بين الحارس وإدارة النادي توترًا ملحوظًا في الأسابيع الأخيرة، حيث رفض تير شتيجن مغادرة الفريق بشكل مؤقت رغم الإصابة، ثم قام بنشر بيان عبر حساباته الرسمية يحدد فيه مدة غيابه بثلاثة أشهر، مما أثار استياء النادي إداريًا وماليًا لأنه يعيق قدرته على تسجيل صفقات جديدة وفقًا لقواعد “اللعب المالي النظيف”.
على الرغم من هذه التوترات، نفى تير شتيجن وجود أي خلافات مع برشلونة، حيث وأوضح أثناء مغادرته المطار في رد على أسئلة الصحفيين أن “العلاقة مع النادي جيدة، دائمًا جيدة، ما زالت كما هي، لم تتغير”، وعن حالته الصحية، مازح قائلاً: “إذا كان لا بد من إجراء عملية، فأعتقد أن هناك ما يستدعي القلق، أليس كذلك؟”.
وبحسب اللوائح المالية في رابطة الليجا، فإن برشلونة قد يتمكن من استخدام 80% من راتب الحارس للتعاقد مع بديل، ولكن هذا يتطلب أن تتجاوز مدة غيابه أربعة أشهر، وهي النقطة التي لم تؤكدها إدارة النادي حتى الآن. من المتوقع أن يصدر برشلونة بيانًا رسميًا بعد انتهاء الجراحة يوضح فيه الخطوات التالية من الناحية الطبية والإدارية، في حين يبقى مستقبل تير شتيجن ضمن دائرة الغموض.