دخل ريال مدريد في مفاوضات معقدة للحصول على لاعب وسط مانشستر سيتي، رودري، في إطار خطته لإعادة بناء خط الوسط بعد رحيل الثنائي توني كروس ولوكا مودريتش. وحسب شبكة “Caught Offside” الإنجليزية، يعتبر رودري هدفاً رئيسياً للمدرب الجديد تشابي ألونسو، حيث يراه عنصراً أساسياً في مشروعه الفني بالنادي.
ناقش ريال مدريد عرضاً ضخماً يشمل إدراج لاعبَي رودريجو وإدواردو كامافينجا بالإضافة إلى 40 مليون يورو لإقناع مانشستر سيتي بالتفاوض. لكن مانشستر سيتي يرفض تماماً مناقشة رحيل رودري، إذ يتمسك ببقائه كقائد فني داخل الملعب، لا سيما مع تعيين المدير الرياضي الجديد هوجو فيانا. يستعد النادي الإنجليزي لتقديم عقد جديد يمتد حتى عام 2030 لضمان استمرارية رودري ومنع أي عروض مستقبلية من الأندية الكبرى في أوروبا.
ورغم ذلك، يعتقد ريال مدريد أن الانتظار حتى صيف 2026 قد يقلل من قيمة اللاعب، في ظل عدم تجديد عقده الذي ينتهي في 2027. هناك قلق داخل صفوف ريال مدريد بشأن لياقة رودري، خصوصاً بعد إصابته الخطيرة في الرباط الصليبي العام الماضي، مما يجعل الإدارة حذرة في اتخاذ القرار النهائي بهذا الشأن.
تزداد موهبة رودري إعجاباً داخل النادي، خاصة بعد إشادة توني كروس بمستواه، لكن تمديد عقده مع مانشستر سيتي يجعل الصفقة في الصيف الحالي شبه مستحيلة.