
تشهد أزمة أحمد فتوح، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، حالة من الجدل داخل النادي بعدما ظهر مؤخرًا في إحدى السهرات بالساحل الشمالي رغم غيابه عن معسكر الفريق بسبب ظرف عائلي طارئ. رغم مرور عدة أيام على الواقعة، لم يحدد النادي تسلسل الزمن الرسمي للتحقيق مع اللاعب، وهو ما يزيد من حالة الغموض حول مستقبله مع الفريق.
فيما يتعلق بالمدير الفني البلجيكي يانيك فيريرا، فهو يتمسك بموقفه الرافض لعودة فتوح إلى المعسكر في الوقت الحالي، ويشدد على ضرورة تطبيق الانضباط داخل صفوف الفريق، ويؤكد عدم التهاون في مثل هذه التصرفات التي تسيء إلى صورة النادي. مصادر داخل الزمالك تشير إلى أن النادي لا ينوي التراجع عن الغرامة المالية التي تم توقيعها على اللاعب، والتي تقدر بمليون جنيه، وذلك نظرًا لتصرفه غير المنضبط وسهره في إحدى الحفلات، بجانب الصورة التي نشرها على إنستجرام وهو يعزف على آلة موسيقية.
في المقابل، يخطط فتوح لتقديم اعتذار رسمي لإدارة النادي والجهاز الفني، حيث يبرر ما حدث بأنه “سوء تفاهم” وأنه لم يكن يقصد الإساءة أو التهرب من التزاماته مع الفريق. ومع ذلك، تشير المؤشرات إلى أن إدارة الزمالك لن تقبل هذا العذر بسهولة في ظل رغبتها في فرض سياسة الحزم والانضباط على الجميع.
على صعيد آخر، وجه نادي الزمالك تحذيراً شديد اللهجة للاعبي الفريق الأول لكرة القدم بعد الواقعة الأخيرة التي كان بطلها أحمد فتوح، والتي أثارت حالة من الجدل والغضب بين جماهير القلعة البيضاء. جاء التحذير بعد قيام اللاعب بنشر صورة له عبر حسابه الرسمي على تطبيق “إنستجرام”، حيث ظهر وهو يعزف على آلة موسيقية، وذلك بالتزامن مع خروجه من معسكر الفريق بحجة مرض عمه، ليتم رصد اللاعب لاحقًا في إحدى الحفلات بالساحل الشمالي، وهو ما اعتبرته الجماهير تجاوزًا في حق النادي واستهتارًا بالالتزامات.
عقد مسئولو الزمالك جلسة مع الجهاز الفني، بقيادة البلجيكي يانيك فيريرا، وجرى الاتفاق على ضرورة فرض ضوابط صارمة تحكم استخدام اللاعبين لمواقع التواصل الاجتماعي، خاصة خلال فترات المعسكرات أو الأوقات التي يمر فيها الفريق بأزمات أو نتائج غير مستقرة.