محاولة إقناع العالم بتدمير البرنامج النووي الإيراني.. أمريكا تكشف لقطات من قصف منشأة فوردو

محاولة إقناع العالم بتدمير البرنامج النووي الإيراني.. أمريكا تكشف لقطات من قصف منشأة فوردو

في إطار سعي الولايات المتحدة لإقناع العالم بصحة روايتها حول تدمير المنشآت النووية الإيرانية، أعلن رئيس الأركان الأمريكي، دان كين، أن فريقاً متخصصاً قد درس منشأة فوردو النووية على مدار عدة سنوات، حيث تم تصميم الأسلحة المستخدمة بشكل خاص لضمان فعاليتها. وقد استعرض كين خلال مؤتمر صحفي مقاطع فيديو توثق الأسلحة التي استُعملت في الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية، مبرزًا تفاصيل الانفجارات التي أحدثتها المتفجرات بعمق تحت الأرض.

التاريخ الحدث
13 يونيو بدأت موجة من الهجمات الإسرائيلية على المواقع النووية والعسكرية الإيرانية، تلتها ردود صاروخية من إيران.
فجر الأحد قصفت الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية.

وشدد كين على أن “طيارينا شهدوا بوضوح الانفجارات التي وقعت في فوردو بعد القصف”، كما أكد أن الطيارين الأميركيين قدموا أداءً رائعًا في تنفيذ المهمات في إيران، وفيما يتعلق بالصواريخ الإيرانية التي استهدفت القاعدة الأمريكية في قطر، أوضح كين أن الجيش الأمريكي كان قد أخلّى قاعدة العديد قبل الهجوم استناداً إلى معلومات تلقاها.

في المقابل، تحولت التقارير حول الأضرار التي لحقت بإيران نتيجة الهجمات إلى موضوع جدلي في الولايات المتحدة، خاصة مع إعلان إسرائيل نيتها استهداف البرنامجين النووي والصاروخي الإيرانيين. وفقًا لتقييم مبدئي سري نشرته شبكة “سي إن إن”، أشارت المعلومات إلى أن الضربات الأمريكية أدت إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط، مع عدم تدمير مكوناته الأساسية.

إلى جانب ذلك، طرح بعض الخبراء احتمال أن تكون إيران قد اتخذت تدابير احترازية من خلال إفراغ مواقعها النووية من مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب قبل الهجوم الأمريكي. ووسط هذه التقييمات، أثار الأمر ردود فعل غاضبة من قبل بعض المسؤولين في الإدارة الأمريكية، بينما يكرر الرئيس دونالد ترامب التصريحات حول تدمير المنشآت النووية الإيرانية، بما في ذلك منشأة فوردو المحصنة الواقعة في عمق الجبل جنوب طهران.