اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الديمقراطيين بتسريب المعلومات حول الضربات الأمريكية التي استهدفت البرنامج النووي الإيراني، مطالبًا بملاحقتهم قانونياً. تأتي هذه الاتهامات في وقت حساس للغاية، حيث تسعى الإدارة الأمريكية لإثبات فعالية هذه العمليات العسكرية.
| نوع القنبلة | الوظيفة |
|---|---|
| GBU-57 | قنابل خارقة للتحصينات مصممة لاختراق الأرض قبل الانفجار |
في سياق متصل، أوضح رئيس الأركان الأمريكي دان كين أن فريقًا متخصصًا درس منشأة فوردو لعشرات السنوات، وتم تصميم الأسلحة بشكل يضمن إيصالها إلى أهدافها بدقة. قدم كين خلال مؤتمر صحفي مقاطع فيديو توضح الأسلحة المستخدمة، إضافة إلى تفاصيل حول الانفجارات التي أحدثتها المتفجرات بعمق كبير تحت الأرض.
وشدد كين على أن الطيارين الأمريكيين تابعوا الانفجارات التي حدثت في فوردو بعد القصف، مؤكدًا أنهم قاموا بأداء رائع في عملية الاستهداف. فيما يتعلق بالصواريخ الإيرانية التي استهدفت القاعدة الأمريكية في قطر، أشار كين إلى أنهم قاموا بإخلاء قاعدة العديد بناءً على معلومات وردتهم قبل الهجوم.
تجدر الإشارة إلى أنه بعد سلسلة من الهجمات الإسرائيلية على مواقع نووية وعسكرية إيرانية، شنت الولايات المتحدة هجمات على ثلاثة منشآت نووية إيرانية رئيسية، وذلك في فجر يوم الأحد. ومع ذلك، أثار موضوع حجم الأضرار التي لحقت بإيران جدلاً واسعًا في الولايات المتحدة، خاصةً مع الأنباء حول أهداف الهجمات الإسرائيلية.
وحسب تقييم أولي سري نشرته شبكة “سي إن إن”، لم تؤدي الضربات الأمريكية إلى تدمير المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل تأخيره لبضعة أشهر فقط. وهذا يزيد من التكهنات بأن إيران قد تكون قد أعدت نفسها للهجوم بإفراغ المواقع النووية المستهدفة من مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب.
أثارت هذه التقييمات ردود أفعال غاضبة من بعض المسؤولين في الإدارة الأمريكية، بينما استمر الرئيس ترامب في التأكيد على أن الهجمات قد “دمّرت” المنشآت النووية الإيرانية بما في ذلك منشأة فوردو المحصنة الواقعة في عمق الجبل بجنوب طهران.