ألم الظهر خلال فترة الحمل قد يكون مصدر قلق للحوامل، لكن يمكن أن يكون ذلك أمرًا طبيعيًا في بعض الحالات، يجب على المرأة الحامل أن تتعرف على الفروق بين الألم العادي والذي يستدعي استشارة الطبيب، حيث نجد أن الألم الطبيعي يمكن أن يكون ناتجًا عن زيادة الوزن أو تغيرات في وضعية الجسم بسبب نمو الجنين، لكن إذا كان الألم حادًا أو مصاحبًا لأعراض مثل الحمى أو آلام أخرى غير مألوفة، فهذا يستوجب استشارة الطبيب فورًا، النصائح الهامة لتجنب ألم الظهر تشمل ممارسة التمارين الرياضية اللطيفة التي تعزز قوة الظهر والأساسيات القوية للجسم، كما يُنصح بتجنب الوقوف لفترات طويلة واستخدام وسائل الراحة مثل وضع وسادة داعمة خاصة أثناء الجلوس.
نصائح لتجنب ألم الظهر عند الحامل
هذه النصائح مهمة للحوامل للحد من ألم الظهر وتحسين الراحة أثناء فترة الحمل.
- ممارسة التمارين الرياضية اللطيفة، مثل المشي تعتبر مفيدة للحوامل.
- التوتر والقلق يمكن أن يساهمان في زيادة الألم الجسدي، فتقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتمارين التنفسية يمكن أن تساعد في تقليل التوتر وتحسين الحالة النفسية.
- الوقوف بشكل صحيح وتفادي الوقوف لفترات طويلة يمكن أن يخفف من آلام الظهر.
- تجنب النوم على الظهر والاستعاضة عنه بالنوم على الجانب مع ثني الركبتين ووضع وسادة صغيرة تحت البطن لتخفيف الضغط على الظهر.
- تجنب الانحناء الخاطئ عند التقاط الأشياء من الأرض، الانحناء من الركب للحصول على الأشياء يمكن أن يقلل من الإجهاد على الظهر.
- الراحة والنوم الجيد يمكن أن يخففا من آلام الظهر.
أسباب ألم الظهر خلال الحمل
آلام الظهر تظهر في فترات مختلفة خلال فترة الحمل، والأسباب تتنوع تبعاً لمراحل الحمل.
ألم الظهر في الشهور الأولى
- زيادة تدفق الدم لدعم نمو الجنين تسبب تغيرات في الجسم قد تتسبب في الألم، مثل توسع الرحم.
- تغيرات في مستويات الهرمونات تؤثر على الأربطة والمفاصل مما يؤدي إلى الألم.
ألم الظهر في الثلث الثاني
- زيادة وزن الجنين والرحم يمكن أن يزيد الضغط على الظهر ويسبب الألم.
- ارتفاع إفراز الهرمونات يمكن أن يؤدي إلى ارتخاء الأربطة والأوعية الدموية.
ألم الظهر في الثلث الأخير
- مع زيادة وزن الجنين والجسم الأم، يمكن أن يضغط على الأوعية الدموية والأعصاب ويسبب الألم.
- ارتفاع إفراز هرمون “ريلاكسن” يؤدي إلى ارتخاء الأربطة وقد يسبب الألم.
- التوتر النفسي المرتبط بالولادة يمكن أن يزيد من الشعور بألم الظهر.