بعد ظهور نتائج الدور الثاني.. حقيقة أداء إمتحانات الدور الثالث للصف السادس الاعدادي والثالث المتوسط وزارة التربية العراقية توضح

بعد ظهور نتائج الدور الثاني.. حقيقة أداء إمتحانات الدور الثالث للصف السادس الاعدادي والثالث المتوسط وزارة التربية العراقية توضح
حقيقة أداء إمتحانات الدور الثالث للصف السادس الاعدادي والثالث المتوسط

حقيقة أداء إمتحانات الدور الثالث للصف السادس الاعدادي والثالث المتوسط، حيث تم الإعلان من قبل لجنة التربية النيابية إلى ضرورة إجراء امتحانات الدور الثالث لطلبة الصف الثالث المتوسط وطلاب السادس الإعدادي بمختلف الفروع الدراسية، يأتي هذا الطلب في إطار سعي اللجنة لضمان تحقيق مبدأ العدالة التعليمية بين جميع الطلاب خاصة في ظل التحديات التي قد تواجه بعضهم وتؤثر على أدائهم الدراسي.

حقيقة أداء إمتحانات الدور الثالث للصف السادس الاعدادي والثالث المتوسط

قد اكدت الوزارة اليوم الاثنين الموافق 23 سبتمبر 2024 ان قرار اجراء الدور الثالث لم يناقش الى الآن وأشارت اللجنة إلى أن حقيقة أداء إمتحانات الدور الثالث للصف السادس الاعدادي والثالث المتوسط يعد إجراء مهم خاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي قد تعيق بعض الطلاب عن تحقيق النتائج اللازمة:

  • و أكدت لجنة التربية النيابية على ضرورة إتاحة الفرصة للطلاب لتقديم امتحانات الدور الثالث، وذلك انسجاما مع متطلبات التعليم وتطبيق مبدأ العدالة بين جميع الطلاب.
  • وشددت على أهمية هذه الخطوة في ضوء الظروف التي مر بها الطلاب خلال العام الدراسي، حيث واجهوا تحديات استثنائية أثرت بشكل كبير على أدائهم الأكاديمي وقدرتهم على تحقيق النجاح المتوقع.
  • وأن هذا القرار جاء استجابة لهذه الظروف الصعبة التي واجهها الطلاب، والتي قد تسببت في تراجع مستوى تحصيلهم الدراسي مشيرة إلى أن الهدف الرئيسي من هذه المبادرة هو دعم الطلاب في تجاوز هذه العقبات ومنحهم فرصة جديدة للنجاح وتحسين مستوياتهم التعليمية.
  • ودعت إلى ضرورة التعاون المثمر بين وزارة التربية والمؤسسات التعليمية لضمان سير الامتحانات بسلاسة وانتظام، مع التركيز على أهمية الشفافية والعدالة في تنظيم هذه الامتحانات.
  • وشددت على أهمية وضع خطة محكمة تضمن أن يجري الامتحان في ظروف مثالية تراعي مصلحة جميع الطلاب وتضمن حصولهم على حقوقهم الكاملة في التعليم.

انعكاسات مطالبات لجنة التربية النيابية

يظهر طلب لجنة التربية النيابية بإجراء امتحانات الدور الثالث تناقض واضح مع قرار بدء العام الدراسي الجديد مما يضع وزارة التربية أمام موقف حساس ومعقد، إذ قد يؤدي هذا الطلب إلى تداعيات سلبية على مستوى الطلاب والمعلمين، فضلا عن التأثيرات المحتملة على سير العملية التعليمية بشكل عام:

  • من أبرز التأثيرات السلبية التي قد تنجم عن هذا الوضع هو الضغط النفسي الذي سيعاني منه الطلاب الذين لم يوفقوا في اجتياز امتحانات الدورين الأول والثاني، يجدون أنفسهم مضطرين للاستعداد لامتحانات الدور الثالث خلال فترة زمنية قصيرة جدا.
  • وإن قرار إجراء امتحانات الدور الثالث قد يتسبب في تأخير انطلاق العام الدراسي الجديد، وهو ما قد يؤثر بدوره على انتظام العملية التعليمية.
  • التأجيل المحتمل سيقلل من الوقت المتاح للطلاب لمتابعة المناهج الدراسية الجديدة، مما يضع ضغوطا إضافية على المعلمين والطلاب على حد سواء لتغطية المواد المطلوبة في فترة زمنية أقصر.
  • ومن المرجح أن يثير هذا القرار جدلا واسعا بين مختلف الأطراف المعنية، بما في ذلك أولياء الأمور والمعلمين والخبراء التربويين، فقد تتباين الآراء حول مدى جدوى إجراء امتحانات الدور الثالث في ظل هذه الظروف، حيث قد يرى البعض أن القرار ضروري لتحقيق العدالة التعليمية ومنح الطلاب فرصة إضافية للتعويض، بينما قد يعتبر آخرون أن توقيته غير مناسب بالنظر إلى اقتراب العام الدراسي الجديد.
  • بناء على ذلك تبدو الوزارة أمام اختبار صعب لتحقيق التوازن بين تلبية احتياجات الطلاب الذين لم ينجحوا في الامتحانات السابقة، وضمان بدء العام الدراسي الجديد دون تأخير يؤثر على جودة التعليم بشكل عام.